قال وانغ. "علينا أن نعمل على منع الانتشار النووي والكوارث النووية."
كانت الاستجابة الأولية حذرة. ورحبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك بفكرة الصين لكنها قالت إن "السلام العادل لا يعني أن المعتدي سيكافأ". وقال بربوك ، كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، "إن الصين ملزمة باستخدام نفوذها من أجل السلام العالمي". وقالت إن انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا شرط لأي اتفاق سلام.
يواصل مسؤولو وزارة الخارجية القول إن رحلة بلينكين إلى الصين ستتم إعادة جدولتها عندما تكون الظروف مناسبة ، لكنهم لم يحددوا تلك الظروف أو التوقيت المحتمل.
أدت حدة الخلاف حول منطاد التجسس - التي غذتها جزئيًا انتقادات الجمهوريين لإدارة بايدن - إلى عرقلة جهود واشنطن وبكين لوضع العلاقات على أسس أكثر استقرارًا. التقى بايدن والزعيم الصيني شي جين بينغ أواخر العام الماضي في محاولة لإرساء "أرضية" للعلاقة ومنع التوترات من الخروج عن نطاق السيطرة.
ويوم الخميس ، قال بايدن إنه يتوقع إجراء مكالمة مع شي ، دون الخوض في تفاصيل.
وقال بايدن في إفادة صحفية: "نحن نواصل أيضًا التعامل مع الصين كما فعلنا طوال الأسبوعين الماضيين".
قال بايدن: "كما قلت منذ بداية إدارتي ، نسعى إلى المنافسة وليس الصراع مع الصين". "نحن لا نبحث عن حرب باردة جديدة ، لكنني لا أعتذر ، وسننافس."