في إطار جهوده لرصد ومراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية ، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ، الإثنين ، تعيين مبعوث خاص لها.

قال البيت الأبيض ، الاثنين ، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن رشح جولي تيرنر ، المسؤولة في وزارة الخارجية ، مبعوثة خاصة جديدة لقضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية ، لشغل هذا المنصب ، الذي ظل شاغرا منذ 6 سنوات.

الأمم المتحدة تدين انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية كوريا الشمالية تستقبل مسؤول حقوقي دولي لأول مرة

من هي جولي تورنر؟

جولي تورنر ، دبلوماسية أمريكية مخضرمة ، حصلت على درجة الماجستير من جامعة ماريلاند في كوليدج بارك ، وتتحدث الفرنسية والكورية.

تشغل حاليًا منصب مديرة منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل بوزارة الخارجية.

عمل تيرنر أيضًا لأكثر من 16 عامًا في مكتب شرق آسيا والمحيط الهادئ ، في مناصب ذات مسؤولية متزايدة ، وركز بشكل أساسي على مبادرات لتعزيز حقوق الإنسان في كوريا الشمالية ، وفقًا لبيان صادر عن البيت الأبيض. 

عملت أيضًا كمساعد خاص في مكتب المبعوث الخاص لقضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.

وفي حال تعيين تورنر في المنصب ، ستعمل برتبة سفيرة ، وستكون أول من يشغلها منذ عام 2017 ، بحسب بيان البيت الأبيض.

ما هو الموقف؟

 أنشأها الكونجرس برتبة سفير بموجب قانون صدر عام 2004 حيث يحتاج التعيين إلى موافقة مجلس الشيوخ. والهدف منه هو لفت الانتباه إلى بواعث القلق بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية. المنصب شاغر منذ يناير 2017. آخر مرة شغلها روبرت كينج في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ، ريكس تيلرسون ، وزير الخارجية الأول خلال عهد ترامب ، حاول إلغاء المنصب. لم يعين أي شخص خلال إدارة ترامب لمتابعة الدبلوماسية مع كيم جونغ أون

حالة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية

وبحسب آخر تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم ، فقد شهدت كوريا الشمالية انتهاكات واسعة النطاق.

وسجلت وزارة الخارجية الأمريكية الانتهاكات التي شملت حظر أي شكل من أشكال المعارضة ، بالإضافة إلى الإعدام العلني ، وإجبار السجناء في معسكرات الاعتقال على الأشغال الشاقة وتعريضهم للتجويع.