Banner Image

All Services

Writing & Translation Articles & News

هل يقطع بايدن «شعر معاوية» مع بوتن؟

$25/hr Starting at $25

بدأت تحركات جدية داخل أروقة الكونغرس الأميركي لاتخاذ خطوات أكثر حزما تجاه روسيا ووضعها على قائمة الدول الراعية للإرهاب، في خطوة يطالب بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بمجلس الشيوخ تقدموا بمشروع قانون، لتصنيف روسيا دولةً راعيةً للإرهاب، إلا أن البيت الأبيض حذر من الإقدام وتنفيذ تلك الخطوة تجاه روسيا، فهل يفعلها بايدن ويقطع "شعرة معاوية" كما يصف الخبراء مع روسيا؟.

خطوة خطيرة

يحاول بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، كالسيناتور الديمقراطي عن ولاية كونيتيكت ريتشارد بلومينثال والسيناتور الجمهوري عن ساوث كارولينا ليندسي غراهام، الضغط على إدارة الرئيس جو بايدن لوضعها على قائمة الدول الداعمة للإرهاب، بحسب الدكتور آصف ملحم مدير مركز "جي سي إم" للدراسات ومقره موسكو.

وأوضح الدكتور آصف ملحم، خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الخطوة التي يدرسها الكونغرس تأتي بعد اليقين بعدم فاعلية العقوبات تجاه موسكو، مستبعدا تنفيذها قانونيا يترتب على وضع أي دولة في هذه القائمة عقوبات اقتصادية شديدة جدا، تنظمها مجموعة من النصوص القانونية، كقانون المساعدات الخارجية لعام 1961 وقانون وزارة الدفاع لمراقبة تصدير الأسلحة لعام 1976 وقانون السيناتور جون ماكين للدفاع الوطني للسنة المالية 2019.

أهم هذه العقوبات:

  • حظر تصدير المعدات العسكرية إلى تلك الدولة.
  • ضوابط على الصادرات ثنائية الاستخدام.
  • حظر المساعدات الاقتصادية.
  • قيود مالية تفرضها الولايات المتحدة على تلك الدولة في المؤسسات المالية الدولية.
  • رفع الحصانة الدبلوماسية عن بعض الشخصيات في تلك الدولة.
  • حرمان شركات تلك الدولة من الإعفاءات الضريبية والجمركية.

حرب مباشرة

في تلك الزاوية، يسرد أندريه أونتيكوف، الباحث المتخصص في شؤون الشرق الأوسط والمحلل السياسي الروسي، تبعات هذا القرار حال تنفيذه، قائلا: إقدام واشنطن على ضم روسيا إلى مجموعة صغيرة من البلدان المدرجة في قائمة الإرهاب، والتي تشمل حالياً كوبا، وإيران، وسوريا، وكوريا الشمالية، سيأتي بنتائج عكسية للغاية.


About

$25/hr Ongoing

Download Resume

بدأت تحركات جدية داخل أروقة الكونغرس الأميركي لاتخاذ خطوات أكثر حزما تجاه روسيا ووضعها على قائمة الدول الراعية للإرهاب، في خطوة يطالب بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بمجلس الشيوخ تقدموا بمشروع قانون، لتصنيف روسيا دولةً راعيةً للإرهاب، إلا أن البيت الأبيض حذر من الإقدام وتنفيذ تلك الخطوة تجاه روسيا، فهل يفعلها بايدن ويقطع "شعرة معاوية" كما يصف الخبراء مع روسيا؟.

خطوة خطيرة

يحاول بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، كالسيناتور الديمقراطي عن ولاية كونيتيكت ريتشارد بلومينثال والسيناتور الجمهوري عن ساوث كارولينا ليندسي غراهام، الضغط على إدارة الرئيس جو بايدن لوضعها على قائمة الدول الداعمة للإرهاب، بحسب الدكتور آصف ملحم مدير مركز "جي سي إم" للدراسات ومقره موسكو.

وأوضح الدكتور آصف ملحم، خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الخطوة التي يدرسها الكونغرس تأتي بعد اليقين بعدم فاعلية العقوبات تجاه موسكو، مستبعدا تنفيذها قانونيا يترتب على وضع أي دولة في هذه القائمة عقوبات اقتصادية شديدة جدا، تنظمها مجموعة من النصوص القانونية، كقانون المساعدات الخارجية لعام 1961 وقانون وزارة الدفاع لمراقبة تصدير الأسلحة لعام 1976 وقانون السيناتور جون ماكين للدفاع الوطني للسنة المالية 2019.

أهم هذه العقوبات:

  • حظر تصدير المعدات العسكرية إلى تلك الدولة.
  • ضوابط على الصادرات ثنائية الاستخدام.
  • حظر المساعدات الاقتصادية.
  • قيود مالية تفرضها الولايات المتحدة على تلك الدولة في المؤسسات المالية الدولية.
  • رفع الحصانة الدبلوماسية عن بعض الشخصيات في تلك الدولة.
  • حرمان شركات تلك الدولة من الإعفاءات الضريبية والجمركية.

حرب مباشرة

في تلك الزاوية، يسرد أندريه أونتيكوف، الباحث المتخصص في شؤون الشرق الأوسط والمحلل السياسي الروسي، تبعات هذا القرار حال تنفيذه، قائلا: إقدام واشنطن على ضم روسيا إلى مجموعة صغيرة من البلدان المدرجة في قائمة الإرهاب، والتي تشمل حالياً كوبا، وإيران، وسوريا، وكوريا الشمالية، سيأتي بنتائج عكسية للغاية.


Skills & Expertise

How to ArticlesInvestigative ReportingJournalismJournalistic WritingMagazine ArticlesNews Writing

0 Reviews

This Freelancer has not received any feedback.