أهمية إنجاز الكثير من المهام والأعمال
نصائح تُمكنك من إنجاز المهام بأقل جهد
لن يُمكنك إنجاز المهام والأعمال المطلوبة منك دون تحديدها أولاً، قد تجد أن قائمة مهامك طويلة جداً، ويمر اليوم دون أن تفعل شيء منها أو تفعل على أقصى تقدير مهمة أو مهمتين، رُبما لا تجد لديك طاقة لفعل المزيد، أو لا تجد في نفسك حافزاً أو دافعاً للفعل، وتجد أن المشتتات تُسيطر عليك بسهولة وتمنعك من إتمام العمل الذي في يدك مهما كانت أهميته. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على كيفية إنجاز مهام أكثر بجهد أقل.
أهمية إنجاز الكثير من المهام والأعمال
هناك العديد من الأسباب التي تجعل إتمام العديد من المهام والأعمال له أهمية خاصة، ومنها:
عندما تقوم بإنجاز مهمة فأنت تستفيد من وقتك ولا تضيعه في التفكير في المهمة والتفكير في اختيار وفت إنجازها والتفكير في التأخر في إنجازها. كل هذا يُضيع الكثير من الوقت والجهد. بينما يُمكنك فقط العمل وستوفر هذا الجهد وستستغل هذا الوقت بفاعلية أيضاً. ستجد نفسك راضياً وسعيداً ومرتاحاً عندما تعلم أنك قد أكملت مهمة ما. إذا لم تكمل المهمة التي تعمل عليها، فأنت بهذا تكون فقدت الوقت الذي كان يمكن أن تقضيه في شيء آخر. إنجاز المهام يُقلل من تراكم الشعور السلبي في كل مرة تتذكر فيها أنك لم تكمل مهمة ما. إتمام المهام يُقلل من طول قائمة المهام الخاصة بك، مما يتيح لك قضاء المزيد من الوقت في الأشياء التي تريد وتحب فعلها. إنجاز المهام يُقلل من احتمالية ضياع الأشياء والمعلومات أو فقدها وربما الاضطرار إلى قضاء بعض الوقت في إعادة العمل. يُساعدك إتمام المهام على الشعور بمزيد من التحكم والسيطرة
إذا كُنت تريد إنجاز المهام المطلوبة منك بأقل جهد ممكن، فسيكون عليك الاستعانة بالنصائح التالية:
قلل من قراراتك: أولاً وقبل كل شيء، لكي تصبح أكثر إنتاجية، سيكون عليك تقليل عدد القرارات التي تتخذها كل يوم. خذ دفتر ملاحظات واكتب كل قرار تتخذه في يوم عمل عادي. ستجد أن قراراتك اليومية تشمل، قرار ما يجب أن ترتديه، وماذا تتناول على الإفطار، وأي كرسي ستجلس عليه، والمهمة التي ستبدأ بها يومك، ومتى يجب عليك مسح صندوق البريد الإلكتروني الخاص بك.
تتعلق معظم قراراتنا بأشياء يومية عشوائية ليست ضرورية. يكمن السر في إزالة هذه القرارات الدقيقة من روتينك اليومي. يمكنك، على سبيل المثال، أن تقرر مسبقًا ما سترتديه من خلال تجهيز ملابسك في الليلة السابقة. الأمر نفسه ينطبق على وجبة الإفطار أو إعداد المكتب المنزلي. صحيح أن هذه الاختيارات الدقيقة لا تبدو مرهقة. لكن مع ذلك، بمجرد دمجهم، فإنهم يعيقون إنتاجيتك عن طريق إهدار القليل من الوقت والطاقة طوال اليوم.
تعامل بفعالية مع المشتتات: الإلهاءات والمشتتات جزء طبيعي من الحياة، ولن تستطع أن تبعدها بشكل كامل عن حياتك. لهذا السبب يجب إدارة المشتتات بفاعلية.
بمعنى آخر، عليك أن تصبح مُسيطراً على كل الأشياء التي تؤدي إلى التسويف. يُمكنك مثلاً تخصيص وقت محدد للمشتتات هذا الوقت سيجعلك تجنبها بسهولة خلال وقت عملك لأنك تعلم أنك ستستطيع لاحقاً فعلها، عليك أن تكتشف أي نوع من أنواع الإلهاء يضر بتركيزك أكثر وحدد وقتًا معينًا لهذا الإلهاء. بمجرد أن تتحكم أكثر في المشتتات، ستصبح أكثر إنتاجية بعشر مرات دون بذل أي جهد إضافي. ممارسة المزيد من ضبط النفس: هناك طريقة قوية أخرى لزيادة إنتاجيتك وهي تذكير نفسك بالعلاقة بين ضبط النفس والنجاح.