Banner Image

All Services

Writing & Translation academic

الذكاء الاصطناعي.. كيف سيغير مستقبل عملي

$25/hr Starting at $25

منذ ظهور روبوت الدردشة الشهير ChatGPT أواخر نوفمبر الماضي، هناك حديث لا ينقطع عن قدراته الهائلة في تنفيذ المهام الموكلة إليه، وإمكانية أن يؤثر ذلك على مستقبل العديد من الوظائف حول العالم.

وتعزز هذا الشعور بعد إطلاق الروبوت Bing AI الذي دمجته شركة مايكروسوفت في محرك بحثها الشهير Bing، بالإضافة إلى Bard التابع لعملاق محركات البحث غوغل، وكلها تقنيات تعتمد بالأساس على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وبدأت الشركات الكبيرة بالفعل في الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي في عملية التوظيف، واختيار الموظفين الجدد.

وكشف بحث جديد أجرته شركة التوظيف Resume Builder، على 1000 مشارك من قادة الأعمال، أن حوالي نصف المشاركين في الدراسة ذكروا أنهم يستخدمون بالفعل ChatGPT في مهام متعلقة بالتوظيف واختيار المؤهلين للعمل، فيما أفاد 30% من المشاركين بأنهم يخططون بالفعل للقيام بذلك.

وذكرت ستايسي هالر كبيرة المستشارين المهنيين في الشركة أن العمر والحالة الاقتصادية الحالية أثرا على النتائج، فعلى سبيل المثال، كان 85% من المستجيبين أقل من 44 عاماً، ومن المرجح أن يتبنى الموظفون الأصغر سناً التكنولوجيا الجديدة.

واعتبرت هالر، أن التبني الكبير لهذه التكنولوجيا يرتبط أيضاً بسوق العمل في مرحلة ما بعد وباء كورونا، حيث باتت الشركات تتكيف مع الاقتصاد الجديد من خلال أتمتة بعض المهام ومنها بعض مهام الموارد البشرية.

وتابعت: لقد رأينا ChatGPT يحل محل بعض الموظفين في قسم الموارد البشرية، حيث يكتب توصيفاً وظيفياً أو يقدم ردودًا على المتقدمين للوظائف.

وعندما تقوم الشركات بأتمتة مهام الكتابة والرد على المتقدمين على سبيل المثال، فإنها تترك المزيد من الأموال المتاحة للمجالات الاستراتيجية الأخرى للشركة.

ووفقاً لبيانات شركة التوظيف Resume Builder، قالت نصف الشركات التي تطبق الذكاء الاصطناعي إنها وفرت 50 ألف دولار، فيما ذكرت 10 شركات إنها وفرت 100 دولار ألف دولار من ميزانيتها نظرا لأتمتة بعض المهام التي كانت تتطلب تدخلاً بشريًا.

وكشفت الشركة من خلال دراستها أيضًا أن 9 من أصل 10 شركات في الدراسة سعت إلى موظفين محتملين لديهم خبرة التعامل مع ChatGPT.

وفيما يتعلق بمعدلات التوظيف، أظهرت النتائج أن 82% من المشاركين قالوا إنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي للتوظيف في تحديث Resume Builder الأخير.

ومن بين المستجيبين، قال 63% إن المرشحين الذين يستخدمون ChatGPT كانوا أكثر تأهيلاً للحصول على الوظائف التي يريدونها.

ووفقًا لهذه النتائج، فإن هذه التكنولوجيا الجديدة ينظر إليها باعتبارها كأدوات للتفاعل معها، كما أن المهارات الجديدة هي دائماً ميزة لأصحاب العمل أو الموظفين على حد سواء.

About

$25/hr Ongoing

Download Resume

منذ ظهور روبوت الدردشة الشهير ChatGPT أواخر نوفمبر الماضي، هناك حديث لا ينقطع عن قدراته الهائلة في تنفيذ المهام الموكلة إليه، وإمكانية أن يؤثر ذلك على مستقبل العديد من الوظائف حول العالم.

وتعزز هذا الشعور بعد إطلاق الروبوت Bing AI الذي دمجته شركة مايكروسوفت في محرك بحثها الشهير Bing، بالإضافة إلى Bard التابع لعملاق محركات البحث غوغل، وكلها تقنيات تعتمد بالأساس على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وبدأت الشركات الكبيرة بالفعل في الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي في عملية التوظيف، واختيار الموظفين الجدد.

وكشف بحث جديد أجرته شركة التوظيف Resume Builder، على 1000 مشارك من قادة الأعمال، أن حوالي نصف المشاركين في الدراسة ذكروا أنهم يستخدمون بالفعل ChatGPT في مهام متعلقة بالتوظيف واختيار المؤهلين للعمل، فيما أفاد 30% من المشاركين بأنهم يخططون بالفعل للقيام بذلك.

وذكرت ستايسي هالر كبيرة المستشارين المهنيين في الشركة أن العمر والحالة الاقتصادية الحالية أثرا على النتائج، فعلى سبيل المثال، كان 85% من المستجيبين أقل من 44 عاماً، ومن المرجح أن يتبنى الموظفون الأصغر سناً التكنولوجيا الجديدة.

واعتبرت هالر، أن التبني الكبير لهذه التكنولوجيا يرتبط أيضاً بسوق العمل في مرحلة ما بعد وباء كورونا، حيث باتت الشركات تتكيف مع الاقتصاد الجديد من خلال أتمتة بعض المهام ومنها بعض مهام الموارد البشرية.

وتابعت: لقد رأينا ChatGPT يحل محل بعض الموظفين في قسم الموارد البشرية، حيث يكتب توصيفاً وظيفياً أو يقدم ردودًا على المتقدمين للوظائف.

وعندما تقوم الشركات بأتمتة مهام الكتابة والرد على المتقدمين على سبيل المثال، فإنها تترك المزيد من الأموال المتاحة للمجالات الاستراتيجية الأخرى للشركة.

ووفقاً لبيانات شركة التوظيف Resume Builder، قالت نصف الشركات التي تطبق الذكاء الاصطناعي إنها وفرت 50 ألف دولار، فيما ذكرت 10 شركات إنها وفرت 100 دولار ألف دولار من ميزانيتها نظرا لأتمتة بعض المهام التي كانت تتطلب تدخلاً بشريًا.

وكشفت الشركة من خلال دراستها أيضًا أن 9 من أصل 10 شركات في الدراسة سعت إلى موظفين محتملين لديهم خبرة التعامل مع ChatGPT.

وفيما يتعلق بمعدلات التوظيف، أظهرت النتائج أن 82% من المشاركين قالوا إنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي للتوظيف في تحديث Resume Builder الأخير.

ومن بين المستجيبين، قال 63% إن المرشحين الذين يستخدمون ChatGPT كانوا أكثر تأهيلاً للحصول على الوظائف التي يريدونها.

ووفقًا لهذه النتائج، فإن هذه التكنولوجيا الجديدة ينظر إليها باعتبارها كأدوات للتفاعل معها، كما أن المهارات الجديدة هي دائماً ميزة لأصحاب العمل أو الموظفين على حد سواء.

Skills & Expertise

Academic EditingCourse MaterialCurriculum DevelopmentCurriculum MappingDental Education

0 Reviews

This Freelancer has not received any feedback.