Banner Image

All Services

Writing & Translation Articles & News

!مؤتمر المناخ 2022: انطلاق الفعاليات

$5/hr Starting at $25

انطلقت فعاليات قمة تغير المناخ السنوية للأمم المتحدة، ابتداء من اليوم الأحد، وهي قمة عنونها البلد المضيف مصر بالـ"لحظة فارقة" في التعامل مع قضية التغير المناخي، فيما تحث الأمم المتحدة الدول على استخدام القمة للتفاوض على "اتفاق تاريخي" لخفض انبعاثات الكربون.

ويحضر القمة أكثر من 120 من قادة الدول إلى منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر.

ويشارك نحو 30 ألف شخص في القمة التي ستستمر لأسبوعين، مع هذا فإن بعض النشطاء رفضوا الحضور بسبب مخاوف بشأن سجل حقوق الإنسان في مصر.

وشهد العام الماضي طقسا قاسيا ولطالما رُبط ذلك بالتغير المناخي.

وافتتحت القمة بخطابات من رئيس قمة التغير المناخي، سيمون ستيل، ووزير الخارجية المصري سامح شكري. 

وعمل ستيل سابقا وزيرا لخارجية غرينادا، وهي دولة تقع في البحر الكاريبي وتواجه تهديدا وجوديا بسبب التغير المناخي. 

والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن المؤتمر سيكون "لحظة فارقة من أجل خطوة للتعامل مع التغير المناخي".

وسيكون هناك أيضا خطابات رئيسية من الدبلوماسيين والعلماء بما في ذلك هوسونغ لي، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

وفي قمة المناخ الأخيرة، في غلاسكو العام الماضي، كانت هناك خطابات قوية من أشخاص مثل رئيسة الوزراء بربادوس ميا موتلي، التي أخبرت جمهورا نابضا بأن ارتفاع درجات الحرارة "درجتان هو حكم بالإعدام" للدول الجزرية.

وسيتحدث قادة العالم يومي الإثنين والثلاثاء، وبمجرد مغادرتهم، ينطلق مندوبو المؤتمر إلى أعمال التفاوض.

ومن المقرر أن يحث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قادة العالم على التحرك "بشكل أكبر وأسرع" في الانتقال إلى استخدام الطاقة المتجددة.

وسيلتقي سوناك بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في القمة هذا الأسبوع، ومن المرجح أن يُثار موضوع المهاجرين الذين يعبرون القنال الإنجليزي في قوارب صغيرة.

وفي قمة كوب-26 العام الماضي في غلاسكو، تم الاتفاق على عدد من التعهدات:

"التخلص التدريجي" من استخدام الفحم، أحد أكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثاوقف إزالة الغابات بحلول عام 2030خفض انبعاثات الميثان بنسبة 30 في المئة بحلول عام 2030تقديم خطط عمل جديدة بشأن المناخ إلى الأمم المتحدة

وقد دعا ستيل إلى أن تركز هذه القمة على تحويل تعهدات العام الماضي إلى أفعال، و"التحرك نحو التحول الهائل الذي يجب أن يحدث".

بيد أن كل ذلك سيحتاج إلى المال لتمويل مشاريع تنفيذه.

وتطالب الدول النامية، التي تعد الأكثر تضررا بالتغير المناخي، بالتمسك بالالتزامات السابقة للتمويل.

لكنها تريد أيضا أن يكون هناك نقاش حول تمويل "الخسائر والأضرار"، أي أموال لمساعدتهم على التكيف مع الخسائر التي يواجهونها بالفعل من تغير المناخ، بدلا من مجرد الاستعداد للتأثيرات المستقبلية. ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها وضع القضية على جدول الأعمال الرسمي للمؤتمر.

وكانت أهمية قضية تغير المناخ واضحة خلال الإثني عشر شهرا الماضية، مع الفيضانات المدمرة في باكستان وكذلك في أماكن مثل نيجيريا، والحرارة الشديدة في الهند وأوروبا في الصيف.

وقبل المؤتمر، تم إصدار سلسلة من التقارير المناخية الرئيسية التي تحدّد التقدم المحرز في الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.


About

$5/hr Ongoing

Download Resume

انطلقت فعاليات قمة تغير المناخ السنوية للأمم المتحدة، ابتداء من اليوم الأحد، وهي قمة عنونها البلد المضيف مصر بالـ"لحظة فارقة" في التعامل مع قضية التغير المناخي، فيما تحث الأمم المتحدة الدول على استخدام القمة للتفاوض على "اتفاق تاريخي" لخفض انبعاثات الكربون.

ويحضر القمة أكثر من 120 من قادة الدول إلى منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر.

ويشارك نحو 30 ألف شخص في القمة التي ستستمر لأسبوعين، مع هذا فإن بعض النشطاء رفضوا الحضور بسبب مخاوف بشأن سجل حقوق الإنسان في مصر.

وشهد العام الماضي طقسا قاسيا ولطالما رُبط ذلك بالتغير المناخي.

وافتتحت القمة بخطابات من رئيس قمة التغير المناخي، سيمون ستيل، ووزير الخارجية المصري سامح شكري. 

وعمل ستيل سابقا وزيرا لخارجية غرينادا، وهي دولة تقع في البحر الكاريبي وتواجه تهديدا وجوديا بسبب التغير المناخي. 

والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن المؤتمر سيكون "لحظة فارقة من أجل خطوة للتعامل مع التغير المناخي".

وسيكون هناك أيضا خطابات رئيسية من الدبلوماسيين والعلماء بما في ذلك هوسونغ لي، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

وفي قمة المناخ الأخيرة، في غلاسكو العام الماضي، كانت هناك خطابات قوية من أشخاص مثل رئيسة الوزراء بربادوس ميا موتلي، التي أخبرت جمهورا نابضا بأن ارتفاع درجات الحرارة "درجتان هو حكم بالإعدام" للدول الجزرية.

وسيتحدث قادة العالم يومي الإثنين والثلاثاء، وبمجرد مغادرتهم، ينطلق مندوبو المؤتمر إلى أعمال التفاوض.

ومن المقرر أن يحث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قادة العالم على التحرك "بشكل أكبر وأسرع" في الانتقال إلى استخدام الطاقة المتجددة.

وسيلتقي سوناك بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في القمة هذا الأسبوع، ومن المرجح أن يُثار موضوع المهاجرين الذين يعبرون القنال الإنجليزي في قوارب صغيرة.

وفي قمة كوب-26 العام الماضي في غلاسكو، تم الاتفاق على عدد من التعهدات:

"التخلص التدريجي" من استخدام الفحم، أحد أكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثاوقف إزالة الغابات بحلول عام 2030خفض انبعاثات الميثان بنسبة 30 في المئة بحلول عام 2030تقديم خطط عمل جديدة بشأن المناخ إلى الأمم المتحدة

وقد دعا ستيل إلى أن تركز هذه القمة على تحويل تعهدات العام الماضي إلى أفعال، و"التحرك نحو التحول الهائل الذي يجب أن يحدث".

بيد أن كل ذلك سيحتاج إلى المال لتمويل مشاريع تنفيذه.

وتطالب الدول النامية، التي تعد الأكثر تضررا بالتغير المناخي، بالتمسك بالالتزامات السابقة للتمويل.

لكنها تريد أيضا أن يكون هناك نقاش حول تمويل "الخسائر والأضرار"، أي أموال لمساعدتهم على التكيف مع الخسائر التي يواجهونها بالفعل من تغير المناخ، بدلا من مجرد الاستعداد للتأثيرات المستقبلية. ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها وضع القضية على جدول الأعمال الرسمي للمؤتمر.

وكانت أهمية قضية تغير المناخ واضحة خلال الإثني عشر شهرا الماضية، مع الفيضانات المدمرة في باكستان وكذلك في أماكن مثل نيجيريا، والحرارة الشديدة في الهند وأوروبا في الصيف.

وقبل المؤتمر، تم إصدار سلسلة من التقارير المناخية الرئيسية التي تحدّد التقدم المحرز في الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.


Skills & Expertise

Article EditingArticle WritingArts WritingBlog WritingBusiness JournalismCitationsContent CurationCorporate BloggingEditorial WritingFeature WritingHow to ArticlesInvestigative ReportingJournalismJournalistic WritingLifestyle WritingMagazine ArticlesNews WritingNewslettersNewspaper

0 Reviews

This Freelancer has not received any feedback.