تعهدت السلطات الهندية، السبت، إجراءات بعد أن أمرت معلمة مدرسة ابتدائية تلاميذها بالتناوب على صفع جماعي مسلم لهم، وأثارت خطوات أثرا على التواصل مع المواقع.
أخذت، معلمة في مدرسة خاصة في أوتار براديش، وهي تأمر الطلاب بصفع طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، لأنها أخطأت في ما يبدو في جدول الضرب.وسُمعها صوت وهي تقول للأطفال بينما تتصل بالبصري باكيا "لماذا تضربونه بشكل خفيف؟ اضربوه تشغيل".
وأثارت هذه الحادثة تنديدات عبر الانترنت الشاملة، بينما حضر زعيم المعارضة راهول غاندي باللوم على بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الذي زعمه مودي في إثارة التعصب في البلد الذي تقطنه ومن الهندوس.
كتب غاندي في منشور على منصة "إكس": "زرع سم التدريب في عقول أطفال أبرياء وتحويل مكان مقدس مثل المدرسة إلى سوق للكراهية".
وأضاف: "لا يوجد شيء أسوأ يمكن أن يفعله معلم للبلاد" إضافة إلى أن "هذا هو نفس الوقود الذي نشره حزب بهاراتيا جاناتا والذي أشعل النار في كل أنحاء الهند".
وتقرر حقوقية إن جرائم العنف والكراهية ضد المسلمين في الهند في الارتفاع منذ تولي رئيس الوزراء القومي الهندوسي ناريندرا مودي في عام 2014.